بيان وزارة الخارجية الألمانية بخصوص التطورات في الجابون: أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا رسميا حول تطورات الوضع في الغابون، وجاء في البيان:
” إننا نتابع الأحداث في الجابون بقلق ونراقب تطورات الوضع وننسق بشكل وثيق مع شركائنا، وقد اجتمعت وحدة الأزمات التابعة للحكومة الألمانية اليوم في وزارة الخارجية الألمانية، يُطلب من المواطنين الألمان اتباع نصائح السفر والأمن الصادرة عن وزارة الخارجية الفيدرالية وإدخال معلوماتهم الشخصية في سجل و الاتصال في حالات الطوارئ ب ELEFAND
وعلى الرغم من أن انتقاد شفافية وقانونية الانتخابات الأخيرة له ما يبرره، إلا أن الجيش ليس مفوضاً باستخدام العنف للتدخل في العملية السياسية، ويجب أن يكون شعب الغابون قادرا على تقرير مستقبله بحرية وبروح من تقرير المصير.”
تصريح وزيرة الخارجية بيربوك في الذكرى الثانية لاستيلاء طالبان على السلطة: صرحت السيدة انا الينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية بمناسبة مرور عامين على استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان بالتالي:
“إن عامين من حكم طالبان يعني عامين من العودة إلى العصر الحجري بالنسبة لشعب أفغانستان، الملايين يعانون من الجوع وفي كل أسبوع تقريباً تسلب حركة طالبان المزيد من الحرية التي تتمتع بها النساء والفتيات في أفغانستان، ومن خلال سياساتها اللاإنسانية تريد طالبان إجبارهم على دفن أحلامهم ومستقبلهم.
لا ينبغي للمسؤولين أن يعتقدوا أن أفعالهم ستبقى دون عواقب، وباعتبارنا الاتحاد الأوروبي فقد وضعنا على قائمة العقوبات الأشخاص الذين منعوا النساء والفتيات من دخول المدارس والجامعات والحدائق العامة ولن تكون هناك علاقات طبيعية طالما استمرت حركة طالبان في استبعاد نصف المجتمع من الحياة العملية والمشاركة الاجتماعية.
وبذلك، فإننا لا نترك شعب أفغانستان لمصيره، وفي المجالات التي لا يزال بإمكاننا الوصول فيها إلى الناس، قدمنا أكثر من مليار يورو للحماية والمساعدات الإنسانية الطارئة السريعة منذ صيف عام 2021.
إنه ومن خلال منع النساء الأفغانيات من العمل في المنظمات غير الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة، فإن طالبان تتصرف ببرود، ويعرضون شريان الحياة الحيوي لشعبهم للخطر بشكل دموي.
تمكن أكثر من 30 ألف شخص من أفغانستان الذين تضهدهم حركة طالبان من العثور على ملجأ هنا في ألمانيا منذ أغسطس 2021، ولكن لا يمكن لجميع الرجال والنساء المعرضين للخطر بشكل خاص التأكد من أنهم سيصلون إلى بر الأمان. ولا يزالالكثيرون ينتظرون مغادرة البلاد ولن نتوانى في جهودنا لضمان حصولهم أيضا على فرصة العيش في أمان وحرية.”

